واصلت سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة نجاحاتها في المضامير الأوروبية، وذلك في ختام المحطة السويدية الخامسة ضمن أجندة النسخة رقم 31 التي أقيمت يوم الأحد الموافق 14 يوليو 2024 في مضمار جاجرسرو الرملي بمدينة مالمو في مملكة السويد.
وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، دعما لخطط صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل.
ونجح الجواد ” فريدي بي” من الفوز بالسباق والتتويج بطلا للمحطة السويدية للكأس الغالية، وينحدر البطل من نسل (تي إم فريد تكساس×فيا هايبولايت بنت داحس) ويعود للمالك والمدرب جيرارد زوتوليف وقيادة الفارس جاكوب جوهانسن، ونجح في منعطف نهاية السباق من التفوق على “وسمي الخالدية” (غضنفر الخالدية X شذى الخالدية) ، إذ نجح البطل من قطع مسافة السباق بزمن 01:58:04 دقيقة ليحافظ “فريدي بي ” على لقب العام الماضي عن جدارة واستحقاق بعد تألقه وحسمه للأمتار الاخيرة ببراعة فائقة في السباق الذي أقيم لمسافة 1730 متراً، ضمن فئة ليستد المخصصة للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وشهد مشاركة 10 خيول تمثل نخبة مميزة من مرابط الخيول العربية في السويد وأوروبا، فيما حل بالمرتبة الثالثة إي إل باسو تي ( المرتجز X بورتا تي بنت مروان ).
حضر السباق وتوج الفائزين سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
من جانبه قال سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: “نعرب عن فخرنا بالنجاحات المتواصلة للكأس الغالية في المضامير الأوروبية وريادتها التاريخية على مدار 31 عاما، مشيدا بنجاحات المحطة السويدية والمشاركة الكبيرة من نخبة مرابط الخيول العربي في السويد وأوروبا، بجانب الحضور الجماهيري المميز الذي تابع السباق، كما نعرب عن اعتزازنا بالأصداء الدولية الواسعة التي تحققها سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية في المضامير الأوروبية والتفوق الكبير الذي حققه سباق المحطة السويدية”.
وأضاف: “إن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ورؤيته التطويرية لسلسلة السباقات أثمرت عن نهضة شاملة لقطاع وسباقات الخيل العربي في العالم، في ظل زيادة أعداد السباقات وتنوع الدول والمضامير بغاية الوصول لأسرة الخيل العربي حول العالم ودعم متطلبات رعايتهم وتشجيعهم لزيادة الانتاج والاهتمام برفعة الخيل العربي، وهو الأمر الذي نلمسه بالترحيب الكبير والأصداء الواسعة التي تتركها كل محطة لدى الملاك والمربين.”