أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة عن أجندة سباقات النسخة التاسعة والعشرون والتي تتضمن 15 محطة عالمية تقام في أعرق المهرجانات والسباقات العالمية الكبرى.
وتقام سلسلة السباقات تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،
انطلاقا من اهتمامهم الكبير بمسيرة الخيل العربي والحفاظ على هذا الإرث الأصيل ودعمهم السخي لاستدامة خطط إعلاء شأنه في كافة مضامير العالم، وذلك امتداداً لرؤية ونهج المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” .
وتتضمن أجندة سباقات الموسم الجديد 15 محطة بواقع 9 جولات في المضامير الأوروبية و5 في المضامير العربية وجولة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتنطلق سباقات الكأس الغالية يوم الاحد الموافق 15 مايو الجاري من مضمار لونغ شامب العريق بفرنسا ضمن سباقات “الإمارات جينز الفرنسي للمهور 2000 والمهرات 1000″ والذي يعد من أكبر السباقات العالمية،
ويليها كل من : الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 21 مايو 2022 في مضمار بيملكو بالتيمور – ولاية ميرلاند ضمن مهرجان بريكنس ستيكس (التاج الثلاثي الأمريكي) في نسخته رقم 147 ،
تونس بتاريخ 26 يونيو 2022 ، إيطاليا بتاريخ 30 يونيو 2022 في مضمار سان سيرو بمدينة ميلانو ضمن الجائزة الكبرى لسباقات الخيل الإيطالية ” جراند بري”، بولندا بتاريخ 3 يوليو 2022 ، السويد بتاريخ 17 يوليو 2022 ، بلجيكا بتاريخ 1 أغسطس 2022 ، روسيا بتاريخ 14 أغسطس 2022 ، ألمانيا بتاريخ 4 سبتمبر 2022 ، بريطانيا 10 سبتمبر 2022 ضمن مهرجان سانت ليجر الشهير- ختام الديربي العربي الإنجليزي في مضمار دونكستر العريق ، ليبيا المحطة الجديدة تقام بتاريخ 17 سبتمبر 2022 ، هولندا بتاريخ 25 سبتمبر 2022 ، مصر 8 أكتوبر 2022 ، المغرب 20 نوفمبر 2022 ، وصولا للختام في المملكة العربية السعودية بتاريخ 8 ديسمبر 2022 .
كما يشهد هذا العام تنظيم مجموعة من السباقات ضمن مونديال كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في أمريكا الجنوبية، بما تشمل دول البرازيل والأورجواي والأرجنتين وتشيلي، تشجيعا ودعما لملاك ومربي الخيل في دول أمريكا الجنوبية للاهتمام بتربية واقتناء الخيل العربي ورعايتها والعمل على توفير السباقات التشجيعية التي تساهم برفع مستويات الإنتاج ونهضة مسيرة الخيل العربي في تلك الدول.
من جهته قال سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية :مع اعتماد أجندة سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية لعام 2022 ، نتوجه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة (مجدد الخيل العربي في العالم) واهتمامه الكبير الذي أحدث نقلة نوعية في سباقاتها عالمياً ودوره الريادي في تشجيع الملاك والمربين لرفعة الخيل العربي وإعلاء شأنه،
مضيفا : ساهم الدعم السخي لسموه بتحقيق المكانة المتقدمة للكأس الغالية في السباقات العالمية الكبرى.
وتابع : فخورون بزيادة عدد المحطات في عام 2022 وإضافة محطة ليبيا إلى قائمة سباقات الكأس الغالية هذا العام في ظل ما تشهده من تطورات كبيرة على صعيد زيادة الإنتاج والاهتمام بالخيل العربي ونوعية وعدد السباقات في ظل التفاعل الكبير من الملاك والمربين في ليبيا ، فجاءت الإضافة بناء على هذه المعطيات التي تؤكد تواصل خططنا لتشمل جميع ملاك ومربي الخيل في العالم.
وأضاف : تؤكد الكأس الغالية مكانتها ومسيرتها الريادية على مدار 29 عاما وهي تساهم بتسليط الضوء على إرث الإمارات ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” وامتداد رسالتها السامية في ظل الدعم الذي تلقاه من القيادة الرشيدة التي أولت اهتماما كبيرا لسباقاتها حتى غدت منصة رئيسية لتلاقي شعوب العالم وجسرا يصل بموروثنا الوطني في أعرق سباقات الخيل العالمية، كما تمثل محطة ملهمة وداعمة للملاك والمربين ومحفزة على تربية واقتناء الخيول العربية والحفاظ سلالتها الأصيلة.
وأكمل: استطاعت الكأس الغالية من تأكيد المكانة المتقدمة لمسيرة الخيل العربي عالميا بعد أن ارتقت لآفاق جديدة في ظل السباقات والمحطات التنافسية التي تقدمها في كل عام ونجحت من تحقيق نقلة كبيرة وتطورا مهما بزيادة عدد الجولات، بداية من عام 2016 ب 6 جولات و8 في 2017 و10 في عام 2018 و12في 2019 ،و13 في 2020 و14 في عام 2021 وصولا لـ15 محطة في أجندة 2022 بجانب سباقات مونديال أمريكا الجنوبية ، ايمانا من رسالتها الهادفة لدعم جميع الملاك ومربي الخيل العربي بكافة البلدان والمضامير ما يؤكد على النهضة الكبيرة للكأس الغالية في المضامير العربية والأوروبية والعالمية، ويدل على التطور الكبير وحجم النجاحات المهمة التي تحققها في كل عام.